:: مسـاحتي الضائعة – سراااب الدوحه ::

مساحة أجـد نفسي فيها : خالد الحجاجي :

مرحــــباً بكـــمـ في مســاحتي

معاً نحـو تكنولوجيا أفـضل لحياة أجـمل ..

أرشيف الشهر April, 2007

:: وكان العشق ::

كتبه Khalid Al Hajjaji في 2007.25.04

عندما يغزو العشق مملكتي ..

تتوقف الكلمات ..

وتصمت الألسن ..

وتبهم الأحرف ..

ويبدأ شعور الأنتصار بالسيطرة على المكان ..

فهي حرب خاسرة ..
منذ بدايتها ..
وحتى نهايتها ..

رايات بيضاء مرفوعــه ..
رسم بها قلب يخفق من الشوق ..
وبمنتصفه سهم التملك ..
يعلن أختراقه ..

واحتلال قواعــده ..

والسيطرة على كل نبضات حسه ..
ففي شماله جنود عشق ..
وففي ميمنته فرسان الشوق ..
وفي يساره قذائف من احساس ..
وفي جنوبه براكين من حب يخترق الأعماق …

فهي هكذا .. معركــه حبي معك ..
رابحـــه للوصول إليك ..

فأنت أخر مستعمـــــراتي .
وأخر وطـــــــــن يسكنني ..

فلن أحني رأسي إلا على أنامل أمانــــــــك …
ولن أروي ظمئي إلا من نبع حنانـــــــــــــك ..

فأنت قصتي التي لم تكتب أبداً ..
ومشاعري التي لم ترسم يوماً ..
وأحرفي المختبئــة في خفايا الزمن ..

فقدرها أن تجديها ..
وقدري أن ألتقي بك ..

وأخوض معك رحلــة عمري ..
وأصل إلى محطاتـــــــــك .. مستسلماً ..
رافعاً رايات سكوني ..

يا كل جنوني …

أو تعلميـــــــــــن ..
للحياة طعم اخــــــــر من مذاقك ..
وللفرحـــة صورة أخــــــرى من ابتسامتك ..
وللوجود رائحــة أجمل بتواجــــــــــــــدك ..
ولكل شيء .. لون مختلف ..
وشعــور لا يوصف …

فمعـــك تصبح الأحرف أرقاماً ..
والأرقام أحــرف ..
وتختلف اللغات ..

وتصبح اللحظات أصدق ..
والمشاعر أعمـــــــــــق ..

فكيف لا ..

والكون كله لا يضاهيك بشيء ..
لا في جمـــال محياك ..
ولا روعـة مشاعرك ..
ولا رقــة أسلوبك ..

والكثير الكثير ..
عندما تبدأ الأحرف بوصفك ..
تغار الأسطر ..
وتصمت ..

خاطرة سرااابيه ..

25-4-2007

التصنيفات : خواطري

:: حتماً سنلتقي ::

كتبه Khalid Al Hajjaji في 2007.17.04

كعادتي الدائمــة ..
خلف شاشتي المتواضعــة ..
أتامل وجهها الجميل ..
ففي كل ركن هي هناك ..
سكنت كل متصفح .. وكل صفحــة ..
وكل رسالة واردة ..
وكل صورة عابرة ..
وكل ضحـكة مهاجره ..

أتامل هذه الشاشـة مراراً
فرحلـة التأمل تأخذ مني الكثير ..
أعود للخلف متراجعاً ..
على أريكـة العمر .. وأسترجع خطى الأمس ..
فأين كنت ..
وأين وصلت ..

فهناك في أقاصي الأمس .. لم ألتقي بها ..
فأه من سنوات العمر .. كم أكلت من شبابي
قبل أن التقيها ..

والآن بعد أن كانت الصدفة خير من ألف ميعاد ..
وبعد أن أنار وجودها ظلمـة حياتي ..
لم أعد أبالي بسنوات الأمس ..
فقد رحلت .. من غير عودة لذاكرتي  ..

هنا أتامل رحـلة عمري القادم ..
كيف سيكون ..
فالرياح عاتية ..
والأمواج قويــة ..

فماذا أكتب في حق سيدة الرحلــة ..
وشريكــة المستقبل ..
وصانعــة الأحلام ..
ونهاية الأماني ..

فرغم كل حروفي السابقة ..
وكل خواطر بوحي ..

إلا أنني أجدها قليلة في حقها ..
فما الشعر ..
وما النثر ..
وما قصائد العشق .. والشوق ..
وأغاني الحب والولــــــــــــه ..

إلا حـــــــرف من أناملها المخملية ..

وما الألوان .. وما الزهور ..
وعطور الأرض ..
إلا لحظة خجل من وجنتها الخمرية ..

فكيف أكتب سيدة الحسن ..
وأنثر أحرفي الناقصة ذوقا ً لها ..

وهي من تتسابق الأحرف شوقاً لها ..
والمشاعر أحتراقاً للقياها ..

فما أعذب وجودها ..
يبعث في نفسي الأمل .. والتفائل ..

ويجعلني أقوى ..
صابراً ..
منتظراً..
ليوم أجمل ..
وللقاءً قادم..

فالغد ليس ببعيد ..

فحتماً سنلتقي ..

خاطره سرااابيه
17-4-2007

التصنيفات : خواطري

:: ظـــلمــــــــوها ::

كتبه Khalid Al Hajjaji في 2007.15.04

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

أسعد الله مسائكم الجميل ..

الظلم .. أصبح من طبع البشر ..
فما أقساه حينها ..

:: ظـــلمــــــــوها ::

– فصل أول –

لحظات هي ..
عندما يكون السكون هو سيد المكان ..
وحينها ترفرف السعادة بأرجائه ..
فضحكـه هنا ..
وهمسة هناك ..
وسعاده متناهيه هناك ..

حينها يكون كل شيء وردي اللون ..
وأقحواني الرائحه ..
وبنفسجي الطعم ..

وتكون الحياة أشبه بحلم جميل
وخيال في منتهى الروعـــه ..

وتكون الأمنيات ممكنـة ..
والأحلام ليست بمستحيلة ..

للحظات ..
فالمجهول يخفي الكثير …

– فصل ثاني –

تمر اللحظات .. بسكون ..
وقد يعتقد الإنسان أنه الوقت لصالحه ..
وإن حدائق السعادة
ستظل أبوابها مفتوحــه له للأبــد …
فالحلم قد يأخذ من وقتنا الكثير
حتى نستوعب ..
تلك اللحظة ..
وتلك العاصفة القادمــة من بعيد ..
والتي تقلب الموازين رأساً على عقب ..

ففجأة ..
تغير المكان ..
وتغيرت الوجوه ..
وتغير الزمان ..

فمن كان صديقاً ..
أصبحً غريباً ..

ومن كان يحمل الورد
أصبح يحمل شوكاً ويقدمه برفق وذوق ..

فتغيرت اللحظة ..
وبدأت الطيبة تختفي ..
شيئاً فشيئاً ..

وكشر الحزن عن انيابه ..
وهاجمها الهم ..
وقتلها الظلم ..
بليلة وضحاها ..
وقبل أن يحل سجى الليل ..

ظِلمت سعادتها ..
وسحقت أحلامها الوردية ..
وبكت دمعتها دماً ..

فلا من مجيب .. يسمع نوحها ..
ولا من قريب يفهم بوحها ..
ولا من حبيب قريب .. يحتوي كيانها ..

فما أقساه من فصل ..
أصبح الظلم فيه يقاس بميزان المصلحـة ..
وأصبح الحب يداس ..
والأحلام تقتل .. بمجاملات ضائعــة ..

فآه كم ظلموها ..

– فصل أخير –

عند زاوية الحزن ..
وعندما يضيع الامل ..
وعند الفجر ..
تبقى وحيدة ..
تغسلها دموعها الحارة ..
ونحيب حظها ..
وإحساسها بظلم أحبتها ..
فتصبح الحياة عندها لا شيء ..
والسعادة مجرد وهم .. زارها فترة .. وغادرها ..
والأماني .. مجرد كلمات .. وفصل قرئته ونست كلماته ..

فما أقساه من شعور ..
محزن ..
قاتل ..
يجعل النفس لا تعي شيء ..
فهو ذلك الموت البطيء ..
والحكم القاتل بسلبها أبسط حقوقها ..

فآه من ظلمهم ..

حتماً سيأتي يوم ..
وتزول غمامــة الحزن ..
وقهر الظلم ..
وتشرق الشمس ..
وتزدهر الحياة من جديد ..
وعند الفجــــــــــــــر يعود الأمل ..

ليضخ الحب من جديد لبقايا قلب ..

فإلى تلك اللحــظة ..
سيكون للأنتظار بقيــــــــة ..

– خاتمـــة –

سيدتي .. يا أجمل نون النسوة ..
ويا أجمل أنثى وهبت للبشريه ..
رفقاً بقلبك ..
ورفقاً بمشاعرك ..
وصبراً ..
فما بعد الصبر غير الفرج ..

خاطرة سرااابيه
15-4-2007

التصنيفات : خواطري

مقتطفات

كتبه Khalid Al Hajjaji في 2007.12.04

 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
أسعد الله وقتكم بكل خير … 

في هالموضوع حبيت احط لكم بعض الصور
اللي التقطها بعدسـة جوالي ..

طبعاً هي مجرد هواية لا أقل ولا أكثر ..

نوع الجوال نوكيا N73

 

والقادم أجمل …

فالموضوع متجدد ..

نرحب بنقدكم ..

التصنيفات : عدستي

رقصات على ضفاف الموت

كتبه Khalid Al Hajjaji في 2007.11.04

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
لحظات هي التي تتوقف فيها الكلمات ..
ويتوقف الزمن ويعلن رحيلها ..
فلم يعد لها محل ..
لا في سطور ..
ولا في عبارات ..
في تلك اللحظات نحاول التعبير عنها قدر استطاعتنا ..
وماهي إلا ثواني حتى نحني رؤسنا .. فاللحظات أصعب من أن تكتب ..

ولكن ما حيلة العاشق إلا أن يحاول
لم شتات الصبر .. والنهوض بكلمات علها تداوي حرفا ً ..

:: رقصات على ضفاف الموت ::

خبــر .. وكأنه قذيفة هزت مسمعي ..
وكأنني لحظتها فقدت السمع …
فبت لأ أعلم .. أننا موجود لحظتها ..
ام الوجود غادرني ..
وكأنني أسمع شيئاً خرافياً مستحيلاً ..
تمنيت لحظتها أنني لم أتعلم مفردات اللغـة ..
فما سمعت يفوق تحملي .. وإستيعابي ..

فقط .. آه منك أيها القدر ..
تختار الزمان .. لتثبت المكان ..
وتجمع قلبان ..
وفي ليلة وضحاها ..
تفرقهما …

آه منك .. ومن صروفك ..
لم تترك لنا إلا ليلتان ..

فما عساني أن الملم بهما ..
شتات عمري ..
ام كيان روحي ..

فأنا حطام .. سفينة ..
يتلذذ بها الموج يميناً تارة .. ويساراً تارة أخرى ..

وتغرق ملوحاً على أنغام إنكسارات قسوة البحر ..

فسلمت أمرها ..
وبدأت تذبل شيئاً فشيئاً .. وتنحل
حتى تلاشت ..
وكأنها لم تكن ..

ليلتان ..
أي هبــة .. أهديت ..
وأي محبة .. أحببت ..
حتى تكفيني ساعات ودقائق وثواني ليلتان ..

فها هي الشمس ..
تعلن رحيلها عن ضفاف عمري ..
وها هو القمر ..
يبكي قرب موعـد مماتي ..

فما بقى غير آهات تحفر صداها بداخي ..

هنا .. بهذا القلب الصغير ..
يكاد يتفجر ..
مخنوق .. بعبرات وأمال سنوات مضت ..
وعمر تاهت خطاويه في شتات وأغتراب ..

فما أقساك يا زماني ..
وما أظلمك يا مكاني ..
كيف يكون أحتراقي هنا ..
وقلبها يعاني الآهات هناك …

كيف غدرت بنا الايام ..
بعد أن رسمنا حلم خطانا ..
وأماني أشتياقنا ..
وملامح أبنائنا ..

فآه منك يا لحظات ..
لم تتركي لي غير آنات رقصات ..
على ضفاف الموت البطي ء ..
ورحلـة المجهول ..

فانهمري يا مدامع ..
وأبكي يا قلوب ..
فعاشقان فارقتهم اللحظات ..

وفرقت أمانيهم ..
وكسرت حلمهم ..

وتركتهم كالأغراب ..

فآه يا زماني ..
إحساسي الليلة مؤلم ..
وكأنني كنت هناك ..
أشاهــد كياني يمشي على ضفاف الموت ..
شيئاً فشيئاً .. وضحكات المهئئين تخترق قدرتي ..
وتضعف قواي .. وتجعلني أدخل في داومـة الحزن ..
وعالم النسيان ..
فلا أدري حنيها أأنا هناك ..
اما ما زلت أحاول التمسك بما قبل هذه اللحظــة ..

فكارتثي كبيرة ..
أزف حياتي ..بخطى يكسوها الندم ..
إلى تابوت الألم ..
فارتجف .. وأغرق بدموعي ..

فيا إلهي ..
حلمٍ أم علمٍ ..

فاألى أين سيكون قراري ..
وانهياري خطاه ليست ببعيدة …

فآه يا ألم ..
أسكني .. وأبتعد عنها ..
وآه يا جروح ..
اقتليني وانزعي حزنها .. وهم لياليها ..
وآه يا زمن ..
أجمعني بها يوماً ..
علني أداوي قسوة حظنا ..
وألملم كيانها ..
واخفيه في عيني .. حينها ..
وأهرب بها للبعيد .. تاركاً الكل خلفي ..

فصل أخر من مسرحية الحياة ..
رياح ..
ومدن ..
ولحظات ..
ومحطات ..
هنا كنت ..
وهنا بقيت ..
وهنا التقيت ..
قدر ومكتوب ..
أن يكون ما كان ..

فيا أخر عطر الأرض ..
ويا أجمل نسائها ..

بالله عليك …
ترفقي بنفسك ..

فللغــد مستقبل ..
وللحياة بقيــــــــــــــــة ..

وللبقية أمل ..

وللأمل وجود ..

وللوجود عبير أحرفك ..

ونسائم طيفك ..

وتفاصيل بوحك ..

فأذكرينا .. عندما يأتي المغيب ..
فدعواتنا بقلوب مخلصة ..
رفعت للسماء ..

وجل ما نتمناه ..

أن تتحقق أمانينا ..

من آلام سراااب
11-4-2007

التصنيفات : خواطري

:: عند الفجر ::

كتبه Khalid Al Hajjaji في 2007.8.04

عند الفجر …
اعود محملاً بهموم تكاد تقتلني
وما إن القي عاتقي على خيال محياك
حتى تزول كل همومي
وتتفتح الدنيا من جديد أمامي ..
فما أجمل ذكراك ..
تعطر الأجواء ..
وتجعل الكون جميل …

عند الفجر …
أتذكر همساتنا الطفولية
وشقاوتنا ..
نضحك بأصوات مسموعــة ..
ونبكي بشوق ..
ونعود لنضحك ..
فمن ينازعنا اللحظة ..
فالمكان لنا .. والزمان زماننا …

عند الفجر …
أحكي لك كل ليلة قصة الشاعر
الكاتب الناثر ..من تراه تعلق بحب
تلميذته الشاطرة ..
والتي تكتبه نثراً
وتعشقه سراً
وتجاريه بوحاً
وتعود لتغيب شهراً ..

عند الفجر …
نبني أحلام العاشقين ..
ونرسم الأماني بخطى واثقة ..
ونجعل الغد بين أعيننا ..
فهناك قلبي ..
وهنا قلبك ..
وألتقينا ..

عند الفجر …
أعاتبك .. ففي الصباح كنتي شقيه ..
وفي المساء كنتي نقيه ..

واشاكسك ..
واسامرك ..
واتجول بين عينيك ..
وأزور طيوفـــك ..
وأتأمل جمالـــــــــك ..
وأحلق مردداً سبحان الخالق ..
ما أجمل محياااااااااااك …

عند الفجر …
اتنفس أنفاســــــــــك ..
وأغمض جفني على أمااااااان مرسااااااااك ..
فلا إبحار بعد أن وصلت لك ..
ولا رحلــــة بعدك …
ولا محطات غياب ..

فأنت وطن رحيلي ..
وانت محــطة بقائي ..

فإليك ســأسكن ..

عند الفجر …
مددت أناملي ..
ورسمت لك قلباً .. يحبك ..
وكتبت لك شعراً يعشقك ..
ونثرت لك عمراً يتمناك ..

عند الفجر .. دائماً نلتقي ..
على أمل .. أن نلتقي مجدداً ..

لنتذكر ..
تلك الأنغام ..

“” مهما طولت المغيب … مالي من بعدك حبيب ..
مهما طولت المغيب .. شمس حبك ما تغيب
“”

عند الفجر ..
سأبقى انا الخالد لحبك ..
فتذكري مغيبنا .. وفجرنا ..

سراااب الدوحه

التصنيفات : خواطري

:: كـُـلـي ::

كتبه Khalid Al Hajjaji في 2007.8.04

في ذلك الليل ..
وعلى ضوء وجهـك المنير ..

وعلى أنغام ألحان اشتياقـــك …

كتبت فيني عشقاً من نوع ٍ أخر ..
وحباً لم يتغلغل لداخلي من قبل ..
ولم يصل لأبعد نقاط الحس فيني ..

ولم يحتل مرتبـة شرف العشق وبريادة ..

إلا معـــــــــــك ..
حين جائني طيفك ..
وسكن أسطري ..
وملاء الإبتسامــة لحروفي ..
دبت الحياة بكل أشكالها في كلي ..
فأصبح كلي .. شيئاً أخر ..

شعـلة من شوق ..
وشوقاً من مشاعر ..
ومشاعراً من حب ..
وحباً من قلب ..

قلب جاءه القدر ..
وابتسم له الحــظ ..
ووصل إلى جنه مبتغاه …

فعاش معه اللحظة بثوانيها ..
والفرحه بمعانيها ..
والمشاعر بأمانيها ..

فكانت الأيام .. وكأنها في الأحلام ..
ثوانيها شهـــــــــــور ..
وساعاتها بحــــــــــور ..

فما أجملها ..

حين تكون الحياة
بوجود قلـــــــــــــبك ..

نعم قلبك …
وحده من يحرك الحياة بُكلي ..

خاطره سرااابيه
8-4-2007

التصنيفات : خواطري