:: مسـاحتي الضائعة – سراااب الدوحه ::

……………………

……………

بالسابق كنت هنا ..

أحرفي تسابق أسطرها .. فمن يكون الأول

ومن يكون الأخير .. ليجاور هذه النقاط …

فهو ذلك العشق الكتابي ..

الذي يجعلني أكتب إحساساً

وأنثر وهماً .. وأرسم خيالاً ..

وأردد حروفي هنا ..

عل زائراً يمر عليها ..

وتواسي جرحاً ينزف بداخله ..

أو تلامس غلاف قلبه ..

فتكون هي مشاعره ..

وهي إحساسه ..

وأصمت .. وأعود ..

لأجدد حبر حروفي ..

فهناك .. في زاوية تلك الأسطر ..

تسكن أقلام تائبه ..

أرهقتها الكتابة ..

وتعب السنين ..

فصارت الكلمات تتصارع ..

في زمن يأس ..

يخطف العذوبة من الإبتسامه ..

ويحرق قلبها ..

ويقتل البراءة من الطفولة ..

ويحرمها الحياة ..

هي كذلك ..

تاهت خطاها ..

وفقدت توازنها ..

وعصفت بها رياح قسوة الظروف ..

وترنحت يميناً ويساراً ..

حتى ..

سقطت ..

وأصبحت أقلام تائهـه ..

تاب مداد حروفها ..

وضاعت خطواتها ..

وتجمد إحساسها ..

وبقيت ..

هناكـ في زاوية البعد ..

وحيدة ..

بلا نبض ..

خاطرة سرااابية

سراااب الدوحه

31-7-2007

مثل السراااب ..

يااااهي .. حكايــة ..

أبتدت .. قبل النهاية ..

وما أنتهت ..

كانت هنا ..

روح تنبض بالحياة ..

قلب .. يتفجر مشاعر ..

يحكي ألم ..
يحكي أحلام البراءة ..

وكانت هناكـ ..

في أخر اللحـظـة .. تنادي

للأمل ..

بكره يجي ..

وتشرق آهات السنين ..

ونوصل لآخر وداع ..

يا حلمها العذري الصغير ..

ويا بعدها ..

في ظل هالليل الحزين ..

وفي شـط هالموج الأنين ..

تبقى ..
مشاعر .. باقية ..

سرها .. وجود ..

وأحساسها .. تعدى الحدود ..

وبقيت أنا ..

وحدي أنا ..

يسكن فيني إحساسها ..

بكل حرف ..

وبكل لحظات المساء ..

مثل السراااب ..

سراااب كان هنا …

سراااب الدوحه