ياااه ..
كم التعب .. اتعبه وجـودي ..
فما أقساها من لحظات ..
يتقاذف بداخلي تعب ..
وحزن ..
وهم قديم ..
ما زالت رائحته تدور وتحيط بالمكان ..
فتقودني إلى الهاوية ..
فما أكاد أسقط حتى أستيقظ ..
على بقايا أمل ..
وبقايا حياة ..
لربما يصدق حظها ..
وتزدهر ورودها ..
بعد أن أنطــفــت ..
وأصبحت حطام ذكرى ..
في مراسي الزمـــــــــن ..
وفي أبواب الرحيل ..
هي لحــظة ..
أستوقفتني بجروحها ..
فلملمت نفسي ..
وحاولت أن أغادر ظلامها ..
فما أن تنفست قليلاً لأستيقظــ ..
حتى صدمني واقعي المحيـط ..
لأعود لغيبوبــة الألم ..
فأتألم ..
وأتالم ..
حتى يعود التعب مجدداً ..
يشكوني ..
وأشكـو وجوده ..
فما أصعبــه ..
وكم أحتـاج إلى لحـظة أجمل ..
أتنفس أملاً جديداً .. وحلماً جميلاً ..
فمتى ..
تأتي لحظتي تلكـ ..
سراااب من خلف انقاض التعب
27-2-2008