//
حاولت أن لا أكــون هـنا ،،
ولكنـ
شاءت الأقــدار ،،
،،
مـؤلمـ
أن يكـون ذاك المـطار خالـي بدونـكـ
فـ لوحـدي أحمـل حقيبــة سفـري
تحوي أمتعتـي لـوحـدي ،،
وبقايا ذكرياتكـ ،،
وعـطركـ ،،
وصوركـ ،،
و و و و ’’
هنـاكـ في ساحـة الأنتـظار
وبواباتـ الدخـول ،،
لوحـدي ،،
بعد أن كنـت تشاركـني كل محطـاتي ورحلاتـيـ ،،
ياااهـ ،،
ما أقسـى لـندن ،،
باااردهـ هذا الشتاء ،، والصيف ،،
لأنني لوحـدي
فأعتيادي على وجودكـ جنبي
كان يـدفء اوصالـي ،،
والآن ،،
بت وحيـداً
فما عـدت شوارعـها تروق لي
ولا مطارهـا يتسـع لي ،،
ولا برودتهـا ،،
آه من ذلك القـدر
وآه من ذكريااااتـ تكاااد تكون وااقعـ ،،
وآه من رحـلهـ لم تنتهيـ
وآه من شــتاء قاارس بداخليـ ،،
ليتـهـ لم يكـن ،،
،،
//
//
،،
كنتـ هنـا
من بقايا قـلمـيـ
vip
أو سراااب ” لربما “
،،