أتعبني كيانك
ذلك الكيان الذي ما زلت أحمله بداخلي ..
منذ أخــر أمل للقاء ..
فها هي الأيام .. مرت .. والسنين مضت ..
وأنت لم تتغير .. مازال الصمت يحبس انفاسك ..
وأنا أتألم .. وأتعب من حملي الثقيل ..
ومن كيان وجودك ..
فما أصعب أن أملك أحساساً بداخلي ..
يعطر أجوائي .. ويفيض وجودي سعادة ً وفرحاً ..
وحين أبدأ بالسكينــة ..
ينقطع الأمل .. ويحل الظلام سريعاً
ليعم السواد كل أرجائي ..
ويتبقى لي من ذاك الأمل
ألم .. وألم ..
يتعب كاهلي ..
…
…
…
ما أقسى أختيارك ..
وبعــدك اللا معقـول ..
وعجزك عن أداراكي ..
/
/
/
/
مســودة لعلي انهيها يوماً ما
لربما
خالد