:: مسـاحتي الضائعة – سراااب الدوحه ::

:: أحتراق إشتياقي ::

يا شوقاً يعصف بي ..

ويقذف بتفكيري عرض الحائط ..

ويجعلني كالمجنون ..
هائم ..

لا أعلم هل للوجود إحساس ..
مثل إحساس شوقي لك ..

فهو ذلك الشوق
الذي يجعل المكان غير المكان ..
ويجعل الزمان مختلف ..
رائع ..
ذو مذاق جميل ..

رغم قسوة أعصاره
عندما يدمر مخيلتي ..

فأجلس وحدي كل مساء
أسامر خيالي ..
وأبني قصور أحلامي ..
علني أروي ظماً ذلك الشوق ..
الذي يقتله الأنتظار ..

فهما لا يلتقيان حروفاً وإحساساً
الشوق والأنتظار ..
شتان ما بينهما ..

فغريب هو إحساس ليلـة البارحـة ..

كيف يكون أحتراقي ..
وأنتي هناك ..
في ذلك العالم المخملي ..

لا يصلني منك إلا ســــــــــــرااابـكـ ..

وأحاول حينها جاهداً
أن ألملمــــه ..
وأحفظ بقايا شتاتــــه
علني أشــفي غليل أنتظــــــــاري ..

وأنين أحتضـــــــــــاري ..

بدونــــــــــــــــك ..

ففي الأمس كنا ..
تغربنا المسافات ..
وتبعدنا غربــة السنين ..

وبعد أن كان اللقــــــــــــاء ..
منذ لمحتي الأولى ..
وأنتي مهجتي القصوى ..

فكيان وجـــــــــودك في هذا المكان
هو من جعلـــــــــــني أســطر حروفي ..
وأسافــــــــــر في بحوري ..
وأكـتـــــــبــــــــك نثراً لتعطري شعوري ..

حتى عشــــــــــقتك ..
وأي عشــق ..

او لم تسمعي بعشقٍ مجنون ..

هو كــذلك ..

عشقي المجنون إلــــــــــيك ..

فكيف حينها ..
لا يكون أحتراق شوقي بكـ ..

:: بوح سرااابي ::
16-5-2007