::سرااابيات وحدتي ::
عندما يكتب الحزن فصل روايتي
تحزن الأسطر ..
وتتغير ملامح الحروف
فتصبح عقيمة ..
لا عزاء لها
إلا الصبر ..
فلربما الغد يكون أفضل
واللحظات أجمل ..
فذلك الأمل ما زال راسخاً
في ختام كل صفحـة
من فصول روايتي ..
كٌـتبِت بإهداء من نور ..
يكاد ينبض بإحساس يتفجر في حروفها
شوقاً
وآهاتاً
وآماني
فيالها من صفحات ..
كم أخذت من حياتي ..
وتركتني ..
هكذا ..
أعاني لحظتي ..
وأسايرها ..
وأتأمل غيرها ..
فهي كذلك ..
سرااابيات وحدتي ..
في ذلك الفصل ..
الذي قارب على النهاية ..
ركنت مراكبي ..
فإبحاري طالت محطاته ..
وتعبت آهاته
فرياح حظي
أكبر من أن تقذفني على شاطىء الأماني
وتتركني في أماااان ..
يالها من مسافات
فما أن أصل إلى نهاية سطر
حتى أجـد نفسي في سرااب
سراااب فصل أخير
يحمل بطياته أمل الغـد
وسعادة الحلم ..
وأماني العشق
ونهاية المجهول ..
فكتبت حروفه ..
ويتمت أفراحه ..
وبقيت جروحه ..
كما هي ..
كأن الأمس يعيد نفسه
بثوب المستقبل
فتخيم غمائم الحزن
ليسود المكان ظلام اليأس
فهناكـ
أضاعت الشمس إشراقها
والقمر فقد إضائته
والسعادة تغيرإحساسها
من مصلطلحات
كتاب رحلتي ..
بوح سرااابي
25-6-2007
سراااب الدوحه
عندما يكتب الحزن فصل روايتي
تحزن الأسطر ..
وتتغير ملامح الحروف
فتصبح عقيمة ..
لا عزاء لها
إلا الصبر ..
فلربما الغد يكون أفضل
واللحظات أجمل ..
فذلك الأمل ما زال راسخاً
في ختام كل صفحـة
من فصول روايتي ..
كٌـتبِت بإهداء من نور ..
يكاد ينبض بإحساس يتفجر في حروفها
شوقاً
وآهاتاً
وآماني
فيالها من صفحات ..
كم أخذت من حياتي ..
وتركتني ..
هكذا ..
أعاني لحظتي ..
وأسايرها ..
وأتأمل غيرها ..
فهي كذلك ..
سرااابيات وحدتي ..
في ذلك الفصل ..
الذي قارب على النهاية ..
ركنت مراكبي ..
فإبحاري طالت محطاته ..
وتعبت آهاته
فرياح حظي
أكبر من أن تقذفني على شاطىء الأماني
وتتركني في أماااان ..
يالها من مسافات
فما أن أصل إلى نهاية سطر
حتى أجـد نفسي في سرااب
سراااب فصل أخير
يحمل بطياته أمل الغـد
وسعادة الحلم ..
وأماني العشق
ونهاية المجهول ..
فكتبت حروفه ..
ويتمت أفراحه ..
وبقيت جروحه ..
كما هي ..
كأن الأمس يعيد نفسه
بثوب المستقبل
فتخيم غمائم الحزن
ليسود المكان ظلام اليأس
فهناكـ
أضاعت الشمس إشراقها
والقمر فقد إضائته
والسعادة تغيرإحساسها
من مصلطلحات
كتاب رحلتي ..
بوح سرااابي
25-6-2007
سراااب الدوحه
بوحك ألجمني ..
أصاب كلماتي العجز لوصف إبداعك السرابي ..
حفظك الله بلا أحزان ..
ودمت سعيدا بلا كدر أو ضيق ..