:: مسـاحتي الضائعة – سراااب الدوحه ::

مساحة أجـد نفسي فيها : خالد الحجاجي :

مرحــــباً بكـــمـ في مســاحتي

معاً نحـو تكنولوجيا أفـضل لحياة أجـمل ..

:: أوراق عمـري::

كتبه Khalid Al Hajjaji في 2008.14.09
كيف أبداً ففي جعبتي الكثير من الكلمات والأوراق والأحرفهي رحلـة طويلة .. بدأت منذ زمن .. منذ أن تعلمت أطراف أصابعي على مسك القلم

لا بل منذ تعودت مسامعي على الأستماع للأبيات الشعرية

كم سأتذكر لأتذكر فالأيام سرقتني

واللحظات خانتني

لربما //

فبالأمس أتذكر حين صحوت على واقعي المرير

وكتبت ” كذبة سراااب

وما زالت تلك اللحظة لا تنسى بداخلي

وكأنني أكبر من الآن سناً // فعجباً على الزمن // وعلى النفس البشرية

// لنعود

دائماً ما كنت أفشل في المقدمات
//

عندما نعود بالذاكرة للخلف تجتاحنا بعض المشاعر والأحاسيس القوية

فتصاحبنا لحظات من ندم وفرح وحسرة وشوق وحب وأسى

أحاسيس مختلطة تكاد أن لا تكون بروح بشر

لماذا لأختلاف لحظاتنا وذكرياتنا

فكل صفحة بها الكثير والكثير ..

ومتى نكتشف ذلك عندما يستوقفنا الزمن لنعود ونفتح ملفاتنا القديمة ..

//\\

بعض الناس يحبون الأحتفاظ بالأشياء أو لا يتخلصون من الأوراق والمستلزمات أول بأول

فتتراكم لديهم الكثير من الأغراض والأوراق المهمة والغير مهمـة ..

هي كذلك عادة قد تكون حميدة فيني وقد تكون سيئة لا أدري

لربما سيئة لأنها تحتاج إلى مخزن كبير ولشخص يستطيع ترتيبها وفرزها

هذا ما حدث هذا الأسبوع معي ..

فعندما أنتقلت لبيتي الجديد // أدركت كم هي هذه العادة حسنة وسيئة

وكم لدي من مستلزمات وأوراق وكتب والخ ..

وكم كنت كسولاً لأتركها بلا ترتيب ولكن جاء اليوم الذي لا بدلها من تفرز

فجلست هناك أتامل تلك الأكياس الكبيرة التي بداخلها الكثير والكثير ..

وبدأت ببعثرتها وفرزها وترتيبها

ووجدت الكثير والكثير من عمري فيها

ومن لحظاتي / ومن ذكرياتي / ومن عبراتي /

// هناك وجـدت الكثير من قصصي القديمـة والروايات
روايات عبير وغيرها من القصص ووجدت الكثير من المطبوعات القصصية من الأنترنت

فكم كنت مغرماً بطباعة القصص من الأنترنت

فما زلت أحتفظ بأول قصة طبعتها وأعجبت بها ” شما وأنا

وغيرها الكثير والكثير والكثير من القصص والروايات

وأيضاً هناك وفي أحـد زوايا الزمن وبأحد الأكياس وجدت بعض الصور القديمة
لطفولتي وأتذكرها من المرحلة الأبتدائيـة .. كم ضحكت عليها

كم كانت خدودي حمراء والعرق يتصبب مني في تلك الصورة

فما زلت أتذكر تلك الصورة عندما أجبرونا على دفع 20 ريال للتصوير

وايضاً فاجئونا لنتصور بعد الفسحة مباشرة ونحن يملئنا التعب والأرهاق بعد اللعب المتواصل

وأعود لأجـد تلك الصورة الجماعية لصفي ومدرسيني في المرحلة الأبتدائية

ما زلت أذكر بعضهم .. وبعضهم لا أدري أين هم ..

ولا أخفيكم سراً بصعوبة وجدت نفسي بينهم ..

وأيضاً وجدت الكثير من الصور في مختلف الفعاليات والمهرجانات .. وقصاصات الجرائد

فعجباً كم أبتعدت الذكريات وكم كبرنا ..

وفي أحـد تلك الأكياس وجدت بقايا دراساتي وشخبطاتي وخربشاتي ومحاولاتي في مختلف المجالات

والكثير من الكتب الدراسية والملحقات والأوراق المتعلقة بدراستي ..

هي رحلــة رحلت معها في متاهات وزوايا تلك الأغراض والمستلزمات والأوراق

بعضها كنت أمسكه بأناملي وأستعيد ذكرياتي فيه

وأبتسم .. وأردد ” الله يرجع الزمن بخير ”

وبعضها ما أن المسـه حتى أرميه بعيداً لكيس المهملات ..

وبعضها ما أن تقع عيناي عليه حتى تكاد تغرق من الحزن والألم ..

وبعضها ما أن أفتحها حتى يصل عبيرها لداخلي ويأخذني للحظات هي كساعات للزمن القديم ..

فماذا عساي أن أقول ..

أو أستجمع ..

أو أكتب ..

لربما أنني أستغرقت وقتاً كثيراً حتى أجمع كل هذه الأوراق والذكريات

والهدايا والحروف والكتب ..

فعلاً هي كذلك ..

اخيراً ..

كنت لأطيل أكثير

ولكن حان وقت الرحيل

وحتماً سأعود لأشارككم بعضي

ولكن متى لا أدري

فإلى الملتقى

خالد
14-9-2008

التصنيفات : يوميات

أضف تعليق

يجب عليك تسجيل الدخول لإضافة تعليق.